افضل وقت للقيلولة :  هي فترة قصيرة من النوم تؤخذ عادةً خلال النهار، يعتقد الكثيرون أن القيلولة طريقة فعالة للاسترخاء وإعادة الشحن، بينما يجد البعض الآخر أن القيلولة غير مفيدة ومزعجة لنومهم.

 

ليست كل قيلولة متساوية مع الأخرى، العديد من العوامل تؤثر على مدى فائدة القيلولة ومن خلال فهم دور القيلولة يمكنك تَعلم أخذ قيلولة فعالة تحافظ على مستوى طاقتك طوال اليوم.

 

انواع النوم قيلوله:

يمكن تصنيف القيلولات اعتماداً على الوظيفة التي تخدمها، عليك أن تعرف ما تريد الحصول عليه من القيلولة لجعلها مفيدة لك:

1- قيلولة التعافي (Recovery Nap):

هل يجعلك الحرمان من النوم تشعر بالتعب في اليوم التالي؟

 إذا كنت قد استيقظت باكراً أو انقطع نومك في إحدى الليالي فإن أخذ قيلولة في اليوم التالي يساعدك على التعافي من آثار التعب والنعاس.

 

2- القيلولة الوقائية (Prophylactic Nap):

يتم أخذ هذا النوع من القيلولة استعداداً لفقدان النوم بالمستقبل، على سبيل المثال قد يقوم عمال النوبات الليلية بجدولة قيلولة قبل وأثناء نوباتهم من أجل منع النعاس و البقاء يقظين أثناء العمل.

 

3- قيلولة الاستمتاع (Appetitive Nap):

لما لا نأخذ قيلولة حتى ولو كنا لا نحتاجها ؟ حيث يمكن أن تكون القيلولة مريحة ويمكن أن تحسن مزاجك ومستوى الطاقة لديك عند الاستيقاظ.

 

4- قيلولة الاستيفاء (Fulfillment Nap):

يحتاج الأطفال للنوم أكثر من البالغين وغالباً ما يتم أخذ هذا النوع من القيلولات عند الرضع والأطفال الصغار ويمكن أن تحدث تلقائياً عند الأطفال من جميع الأعمار.

 

5- القيلولة الضرورية (Essential Nap):

عندما تكون مريضاً، يكون لديك حاجة أكبر للنوم، هذا لأن جهاز المناعة لديك يقوم بمحاربة العدوى أو تعزيز الشفاء وهذا يتطلب طاقة إضافية، حيث تعتبر القيلولة التي يتم أخذها أثناء المرض وبعد القيام بأعمال متعبة ضرورية.

 

أنواع القيلولات:

فوائد القيلولة بعد الغداء:

تقدم القيلولة فوائد متنوعة للبالغين الأصحاء، مثل:

  1. الاسترخاء.
  2. انخفاض التعب.
  3. زيادة اليقظة.
  4. تحسين المزاج.
  5. أداء محسّن، بما في ذلك وقت رد فعل أسرع وذاكرة أفضل.

 

فوائد القيلولات:

سلبيات و أضرار القيلولة:

القيلولة ليست للجميع، بعض الناس لا يستطيعون النوم أثناء النهار أو يجدون صعوبة في النوم في أماكن أخرى غير أَسّرتهم، الأمر الذي تتطلبه القيلولة في بعض الأحيان.

 

يمكن أن يكون للقيلولة أيضًا آثار سلبية، مثل قلة النوم وقد تشعر بالدوار والارتباك بعد الاستيقاظ من قيلولة، لا تؤثر القيلولة القصيرة بشكل عام على جودة النوم ليلاً لمعظم الناس ولكن إذا كنت تعاني من الأرق أو قلة النوم ليلاً فقد تؤدي القيلولة الطويلة أو المتكررة إلى تفاقم هذه المشكلات.

 

متى يجب أن أفكر في أخذ قيلولة؟

قد تفكر في تخصيص وقت لأخذ قيلولة إذا كنت:

  • تشعر بإرهاق أو نعاس مفاجئ غير متوقع.
  • على وشك المعاناة من فقدان النوم (على سبيل المثال بسبب نوبة العمل الطويلة).
  • تريد أن تجعل القيلولة المخططة جزءاً من روتينك اليومي.

 

ما هي أفضل طريقة لأخذ قيلولة؟

لتحقيق أقصى استفادة من قيلولة، اتبع هذه النصائح:

  • حافظ على قيلولة قصيرة، حاول الحصول على قيلولة لمدة 10 إلى 20 دقيقة فقط، حيث كلما طالت مدة القيلولة زادت احتمالية شعورك بالدوار بعدها.
  • خُذ قيلولة في وقت مبكر من بعد الظهر، القيلولة بعد الساعة 3 مساءً يمكن أن تتداخل مع النوم ليلاً، يمكن أن تلعب العوامل الفردية مثل حاجتك للنوم وجدول نومك وعمرك واستخدامك للأدوية دوراً أيضاً في تحديد أفضل وقت في اليوم لأخذ قيلولة.
  • اخلق بيئة مريحة لأخذ القيلولة، نم في مكان هادئ ومظلم درجة حرارته مريحة وفيه أقل ما يمكن من مصادر التشتيت.
  • بعد القيلولة، امنح نفسك وقتاً للاستيقاظ  جيدا قبل استئناف الأنشطة.

 

 

اقرأ ايضاً 15 اقتباس عن النوم

شكراً لكم على القراءة.

من ميلين كل الحب.

المصدر 1 المصدر 2

 

Leave a comment

Sign in to post your comment or sign-up if you don't have any account.