يمكن أن يصبح وقت النوم معركة عندما لا يستقر الصغار وينامون بسرعة، لكن هناك طرقاً للفوز بهذه المعركة، في المقال التالي سوف نتعرف على أهم النصائح لمساعدة الصغار للنوم في الوقت المحدد:
حدد موعداً فردياً للنوم لكل طفل:
يحتاج الأطفال في سن المدرسة إلى ما بين 9 و 11 ساعة من النوم كل ليلة ولكن هناك الكثير من التباين في احتياجات وأنماط النوم بين الأشخاص، معظم الأطفال لديهم أنماط نوم لا تتغير كثيراً، بغض النظر عما تفعله سوف يستيقظ الذين يستيقظون مبكراً في وقت مبكر حتى إذا وضعتهم في الفراش لاحقًا ولن ينام نومه الليلي حتى تصبح أجسادهم جاهزة.
لهذا السبب من المهم أن يعمل الآباء مع أطفالهم في تحديد وقت نوم مسؤول يسمح لهم بالحصول على قسط كافٍ من النوم والاستيقاظ في الوقت المحدد.
للمزيد اقرأ التدوينة التالية: عدد ساعات النوم التي نحتاجها
اضبط وقت الاستيقاظ:
حدد وقت الاستيقاظ بناءً على مقدار النوم الذي يحتاجه طفلك ووقت ذهابه إلى الفراش، نوصي بإنشاء روتين للاستيقاظ في وقت مبكر مثل سنوات ما قبل المدرسة للمساعدة في منع الإجهاد للآباء على الطريق.
وتذكر أن تكون متسقاً مع الجدول فقد يُعد السماح لطفلك بالنوم في وقت لاحق في عطلات نهاية الأسبوع أمراً سخياً ولكنه قد يأتي بنتائج عكسية على المدى الطويل.
ستجعل ساعات النوم الإضافية تلك من الصعب على أجسامهم الشعور بالتعب في وقت النوم ولكن إذا كان بإمكانك جعل وقت النوم ووقت الاستيقاظ متشابهين، في غضون ساعة أو نحو ذلك كل يوم، فسوف تجعل حياة الجميع من في البيت أسهل كثيراً.
ضع روتيناً ثابتاً لوقت النوم:
الروتين مهم بشكل خاص للرضع والأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة، نوصي بأن يكون الوقت بعد العشاء يشمل الفترة المتبقية من المساء وقت للعب الخفيف والاستحمام وتنظيف الأسنان وقصة ما قبل النوم، ثم النوم.
استخدم روتيناً مريحاً مما يهيئ الجو المثالي لوقت النوم. قبل مضي وقت طويل سوف يبدأ جسم طفلك بالنعاس تلقائياً عند وقت النوم بسبب الروتين.
أغلق الشاشات قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم:
الميلاتونين جزء مهم من دورات النوم والاستيقاظ، عندما يكون الميلاتونين في أعلى مستوياته، يشعر معظم الناس بالنعاس ومستعدون للنوم.
وجدت الأبحاث من عام 2011 أن الضوء الأزرق من شاشة التلفزيون أو الهاتف أو شاشة الكمبيوتر يمكن أن يتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتونين.
مشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الفيديو أو تصفح صفحات الويب على الهاتف أو الكمبيوتر مباشرةً قبل النوم تجعل طفلك مستيقظاً لمدة 30 إلى 60 دقيقة إضافية.
اجعل غرفة النوم منطقة خالية من الشاشات أو على الأقل تأكد من أن جميع الشاشات مظلمة وقت النوم واجعل هاتفك صامتاً عندما تكون في غرفة طفلك أو لا تحمله هناك على الإطلاق.
تقليل التوتر قبل النوم:
هرمون آخر يلعب دوراً في النوم هو الكورتيزول، المعروف أيضاً باسم “هرمون التوتر”، حيث عندما تكون مستويات الكورتيزول مرتفعة، لن يتمكن جسم طفلك من الهدوء والنوم.
حافظ على الهدوء قبل النوم، يمكن أن يساعد ذلك في تجنب الكميات الزائدة من الكورتيزول في نظام طفلك.
حافظ على البرودة:
لا تعتمد دورة نوم طفلك على الضوء فقط (أو عدمه)، كما أنها حساسة لدرجة الحرارة، تساعد مستويات الميلاتونين على تنظيم انخفاض درجة حرارة الجسم الداخلية اللازمة للنوم.
ومع ذلك، يمكنك المساعدة في تنظيم درجة الحرارة الخارجية، لا تحزم طفلك كثيراً أو تجعل الحرارة مرتفعة جداً.
ساعد في تخفيف المخاوف:
قد لا تتجول الأشباح والمخلوقات المخيفة الأخرى في الليل ولكن بدلاً من استبعاد مخاوف وقت النوم، تعامل مع طفلك إذا لم تنجح الطمأنينة البسيطة، فحاول استخدام لعبة خاصة للوقوف في حراسة ليلية أو أوهم طفلك أنك رششت الغرفة بـ “رذاذ الوحش” قبل النوم.
احترس من اضطرابات النوم:
في بعض الأحيان، لا تحقق أفضل الخطط الموضوعة النتائج التي تريدها، إذا كان طفلك يعاني من صعوبة مستمرة في النوم أو يعاني من كوابيس دائماً أو يشخر أو يتنفس من خلال فمه، فقد يكون لديه اضطراب في النوم.
تحدث دائماً إلى طبيب الأطفال الخاص بك إذا كانت لديك أية مخاوف بشأن عادات نوم طفلك، قد يوصون باستشاري نوم أو لديهم اقتراحات أخرى لتجربتها حتى يتمكن جميع أفراد الأسرة من النوم الجيد !
اقرأ ايضاً الفرق بين القطن والمايكروفايبر
Leave a comment
Sign in to post your comment or sign-up if you don't have any account.