10 حقائق غريبة عن ساعات نوم الحيوانات

الجميع يحب النوم ولكن إيجاد الوقت والمكان يكون معقداً على الحيوانات البرية، فهناك الكثير مما يجب مراعاته عندما يتعلق الأمر بالنوم عند الحيوانات.

 

دعونا نتعرف على 10 حقائق غريبة عن نوم الحيوانات و ساعات نوم الحيوانات :

 

1- الكسلان ينام من 10 إلى 15 ساعة يومياً:

يقال أن حيوان الكسلان أبطأ الثدييات في العالم، حيث كشفت الدراسات أن الكسلان يتسلق بمعدل 2 متر في الدقيقة فقط !

 

تماشياً مع هذا، فليس من المستغرب أن الكسلان ينام أكثر من جميع الحيوانات المدرجة في قائمتنا، بمتوسط حوالي 10 ساعات في اليوم وهو أكثر من متوسط الكمية التي يحصل عليها الإنسان ومن المثير للاهتمام أنه تم الإبلاغ أن الكسلان عندما يكون أسيراً (في حديقة الحيونات مثلا) فإنه ينام أكثر من ذلك وعادةً ما يستغرق ما بين 10 إلى 15 ساعة من النوم يومياً، لتجنب تهديدات الحيوانات المفترسة يوجد عادة نائم في الأشجار وغالباً ما تنام وهي تتدلى من الفروع.

 

2- ينام طائر القطرس بمتوسط 42 دقيقة في اليوم مع شخير:

نظراً لأن طيور القطرس تقضي معظم حياتها في الطيران فوق المحيط، فليس من المستغرب أنها طورت القدرة على النوم أثناء الطيران، يُعد طائر القطرس من أكبر الطيور في العالم، يُعشش في جزر أنتاركتيكا قبل إكمال رحلة عالمية تأخذه حول نصف الكرة الجنوبي للأرض وأحياناً تصل إلى 16 شهراً في عرض البحر.

 

تقنية طيران التي تستخدمها هذه الطيور تعتمد على الاختلافات في التيارات الهوائية والسرعات للحفاظ على الارتفاع مع القليل من الطاقة، اكتشف العلماء في عام 2016 أن العديد من الطيور تنام بالفعل أثناء طيرانها بمتوسط 42 دقيقة في اليوم.

 

3- الشمبانزي يبني سريره وينام 9 ساعات:

من المعروف أن الشمبانزي يبني أسِرته الخاصة (على غرار أعشاش الطيور) من مزيج من الفروع والأوراق وأنقاض الغابة الأخرى، اعتماداً على موطنها ستبني معظم الشمبانزي هذه الأسّرة في أعالي الأشجار للحفاظ على سلامتها من الحيوانات المفترسة على الأرض، الشمبانزي يحصل في المتوسط على ما يزيد قليلاً عن القدر الموصى به من النوم للبشر، حيث يصل إلى أكثر من 9 ساعات في اليوم والذي يشكل في حوالي 40٪ من حياتهم بأكملها.

 

4- البقرة تستلقي نصف حياتها:

تشير الدراسات إلى أن الأبقار تقضي في الواقع أكثر من نصف حياتها (حوالي 14 ساعة في اليوم) مستلقية ولكن يتم قضاء جزء بسيط من هذا الوقت في النوم، يُعتقد أن الأبقار تنام أقل بقليل من أربع ساعات يومياً (حوالي نصف الكمية الموصى بها للإنسان) ومع ذلك سوف تغفو الحيوانات أحياناً واقفة، حيث تغفو لبضع دقائق في كل مرة.

 

5- تنام الدلافين بعين مغلقة واحدة:

على الرغم من أنهم يقضون حياتهم بأكملها في البحر، إلا أن الدلافين ليس لديها خياشيم، لذلك تحتاج إلى الخروج للهواء بشكل متقطع لتجنب الغرق – ولكن كيف تنام؟ الجواب: إنهم ينامون من نصف دماغهم فقط ويبقى القسم الثاني صاحي.

 

يُعتقد أن الدلافين تنام بشكل عام بإحدى طريقتين، إما أثناء الراحة في الماء (عمودياً أو أفقياً) أو أثناء السباحة بجانب دولفين آخر، أثناء النوم يبقى الدلفين إحدى عينيه مفتوحتين ليظل متيقظاً للحيوانات المفترسة ويظل جزء معين من الدماغ واعياً لمراقبة تناول الأكسجين وتحديد متى يحتاج إلى الظهور مرة أخرى لمزيد من الهواء، عادة ما تنام الدلافين لمدة ساعتين تقريباً في كل مرة وتقضي ثلث حياتها في المتوسط نائمة.

 

6- القيلولات هي الحل بالنسبة للزرافات:

تتجول الزرافات بصفتها حيوانات آكلة للأعشاب في موطنها بحثاً عن الأشجار والنباتات الأخرى كوسيلة للعيش، عادةً ما تسافر في مجموعات تصل إلى 20، توجد الزرافات في الأصل في العديد من البلدان الأفريقية بما في ذلك تشاد وزامبيا وتنزانيا وغيرها.

 

لسوء الحظ يتم اصطياد الزرافات على نطاق واسع من قبل الحيوانات المفترسة في أعلى السلسلة الغذائية بما في ذلك الأسود والفهود والضباع، مما يؤدي بهم إلى تطوير عادة مفيدة للنوم. نظراً لأنهم يحتاجون باستمرار إلى توخي الحذر من جميع أنواع التهديدات، فقد أصبحت الزرافات أبطال قيلولات، وغالباً ما تنام في الواقع لمدة 20 دقيقة فقط في كل مرة، تساعد هذه القيلولة القصيرة والحادة الزرافات على البقاء في حالة تأهب للتهديدات وحماية الزرافات الأصغر سناً من أيّ مخاطر.

 

7- الماعز (النائم الخفيف):

غالباً ما تعيش الماعز في البرية ضمن قطعان يبلغ تعدادها حوالي 20 ماعزاً أو أكثر، بعد أن تم تربيتها كماشية لعدة قرون، يمكن العثور على الماعز في مجموعة واسعة من الموائل من الأراضي الزراعية الرعوية ولكن في البرية غالباً ما تكون الماعز فريسة للثدييات الكبيرة مثل الذئاب ولذلك فهي تنام بشكل خفيف، عادةً ما تنام الماعز حوالي 5 ساعات في الليل وتأخذ قيلولة طوال اليوم بين نوبات الرعي لهضم الطعام، يشتهر الماعز بالنوم الخفيف، حيث يستيقظ بسهولة عند أدنى صوت.

 

8- ثعلب البحر ينام طافياً على الماء:

بعض الناس لا يحبون النوم بمفردهم وثعالب البحر المحبوبة لا تختلف عن ذلك، تنام ثعالب البحر عادةً حوالي 11 ساعة يومياً ممدودة على ظهورها وتطفو على سطح الماء ومن المثير للاهتمام أن الثدييات البرمائية الصغيرة تنام فعلياً في أزواج أو مجموعات أكبر  “ممسكة بأيدي بعضها” للتأكد من عدم حملها في اتجاهات منفصلة بواسطة التيارات والأمواج، من المعروف أيضاً أن هذه الحيوانات البارعة تلف نفسها في عشب البحر والذي يشكل “مرساة” لإبقائها في مكانها أثناء غفوتها.

 

9- ينام البطريق قيلولات قصيرة فقط:

مثل الزرافات، نادراً ما تُرى طيور البطريق نائمة لفترات طويلة من الوقت وبدلاً من ذلك تفضل قيلولة قصيرة للحفاظ على الطاقة، غالباً ما تتعرض طيور البطريق في بيئتها الطبيعية للتهديد من الحيوانات المفترسة في البر والبحر، مما يعني أنها بحاجة إلى البقاء في حالة تأهب دائماً لمجموعة متنوعة من المخاطر.

 

لذا تفضل طيور البطريق أخذ قيلولة تصل إلى عشر دقائق على مدار اليوم بدلاً من النوم العميق لفترات أطول من الوقت، هناك أمان واضح في الأعداد الكبيرة لذلك تنام الطيور في مجموعات كبيرة للمساعدة في مراقبة أي تهديدات في الأفق، يساعدهم هذا أيضاً في الحفاظ على حرارة الجسم وهو أمر مهم للغاية حيث يمكن أن ينخفض متوسط درجة الحرارة في القارة القطبية الجنوبية إلى ستين درجة تحت الصفر !

 

10- العناكب لديها أرق:

الحشرة الوحيدة في هذه القائمة، لا تنام العناكب بالمعنى التقليدي الذي يفعله البشر لسبب واحد بسيط للغاية، ليس لديهم أي جفون ! ومع ذلك فإنهم مثل البشر يمرون بفترات منتظمة من الراحة والنشاط طوال اليوم للحفاظ على الطاقة، يمكنك عادة معرفة متى يستريح العنكبوت من خلال لغة جسده حيث عادةً ما “ينامون” مع لف أرجلهم تحتها لتجنب حرق السعرات الحرارية.

 

تتبع أنواع مختلفة من العنكبوت أنماط نشاط مختلفة تماماَ وبعض الأنواع في المناطق الأكثر برودة تقوم بالسبات للحفاظ على الطاقة خلال المواسم الباردة قبل الصيد وتناول الطعام عندما يصبح المُناخ أكثر دفئاً مرة أخرى، تختار معظم الأنواع مكاناً آمناً للراحة، عادةً على شبكتها والتي توجد في الشقوق الصغيرة والمظلمة.!

 

اقرأ ايضاً كيف أختار سجاد المنزل المناسب ؟

 

تسوق من مفارش ميلين

 

شكراً لكم على القراءة.

من ميلين كل الحب.